منتديــات ابن مصر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخوف من الحب (الفصل الرابع) 164gp7
ادارة المنتدي
منتديــات ابن مصر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخوف من الحب (الفصل الرابع) 164gp7
ادارة المنتدي
منتديــات ابن مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فن ثقافه مهاره
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  تسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء  

 

 الخوف من الحب (الفصل الرابع)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور العين
المديرةا لعامة
المديرةا لعامة
نور العين


الجنس : انثى
العذراء
عدد المساهمات : 2122
نقاط : 59155
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
العمر : 33
الموقع : https://iben-misr.yoo7.com
المزاج الحمدلله

الخوف من الحب (الفصل الرابع) Empty
مُساهمةموضوع: الخوف من الحب (الفصل الرابع)   الخوف من الحب (الفصل الرابع) Emptyالإثنين نوفمبر 09, 2009 7:57 pm


الفصل الرابع

الجزء الاول
الخوف من الحب (الفصل الرابع) Star1rl7ip1ve3الخوف من الحب (الفصل الرابع) Star1rl7ip1ve3
بعد ما دخلت سارة الجناح ..قام عبدالعزيز على طول اول ما سمع الباب اتفتح . ولما شافها ... مش عارف يضحك انها بخير .... ولا يصرخ لانها اتأخرت وخرجت من غير اذنه .
سارا كانت خايفه وميته من الخوف .... ومش عارفة تقوله ايه .. كانت متأكدة ان عبد العزيز رجع وهي اتأخرت في الرجوع ... الساعة كانت 6 ومش عارفة تعمل ايه ولا تتصرف ازاي وكانت مرتبكة جدااااا .... وهي مش عارفة انه من بدري وهو هنا ..
عبدالعزيز وهو بيحاول يتحكم في اعصابه :انتي كنتي فين ... ممكن اعرف ؟؟
سارة كانت حاسة انها حتموت من التعب .... ومش قادرة تشرح لعبد العزيز سبب خروجها ... بس هو عايز يعرف هي خرجت مع مين وراحت فين .
سارا بتعب: خرجت مع صحبتي .
عبد العزيز : ما انا عارف انك خرجتي ... ومين صحبتك دي اللي خرجتي معاها .. وليه ما قلتليش اصلا انك حتطلعي .
سارة بسبب التعب ... ولانها كانت متنرفزة من الوضع ومصدومة في صحبتها .. ومن جوزها اللي سابها وراح يخلص شغل ...ودلوقتي جي يحاسبها .
سارا:اعتقد انك مالكش دعوة بيا ... وانا ما حققتش معاك وانت خارج .... يعني ما تحققش معايا بالطريقة دي .
هنا بقى عبد العزيز ما قدرش يمسك اعصابه ... ومسك دراعها جامد وشدها ..
عبدالعزيز: حسنى اسلوبك معايا فاهمه ..وكلمينى عدل ..كنتي فين
سارة دراعها وجعها ... وخايفة جدا من عبد العزيز .. لانه كان متنرفز على الاخر .... بس هي تعبانة جداااا ... ومش قادرة تتخانق ...
سارا: سيب دراعى
عبدالعزيز: مش حسيبها .... يالا ردي عليا ...
سارا: اااااااه سيب دراعي بقى وجعني ...لحسن والله مش حقولك
عبدالعزيز: حتتلكمي غصب عنك
عبد العزيز زعق فيها جامد .... وسارة خلاص قربت تعيط من شدة الالم اللي في دراعها وهي خلاص مش ناقصة .
عبدالعزيز: بقولك ايه انا روحي بقت في مراخيري .... وانت فاكرة ان الدموع اللي في عنيكي دي حتأثر فيها تبقى غلطانة .
سارا:انت مش انسان انت وحش ... بقولك سيب دراعي .
عبدالعزيز: ايوة انا وحش ... ومش حسيب ايدك
وجرها جامد وراه ورماها على الكنبة .. قعد جمبها وايديه لسة ماسكة دراعها .
عبدالعزيز: حتتلمي ولا ايه
سارا ساكته ولا حتى معبراه وشهها كله دموع ... وهي بتتكلم في سرها ( في اكتر من طريقة ممكن يتعامل معايا فيها ،،، ليه القسوة دي كلها ))
عبدالعزيز: سارة على فكرة انا مبهزرش .. اتكلمي احسلك
سارا وصوتها كله عياط : انت وجعت دراعي قوووي ... سيبني بقى .
عبد العزيز حس انه شادد قوووي على دراعها ... راح ساب دراعها فجأءة كأنها حاجة مش نظيفة ... اخد يتأمل اثار صوابعة على دراها ...وسارة كانت تدلك مكان مسكتة وبتتكلم في سرها (( هول ليه بيعمل معايا كدة ايوة انا غلط بس الموضوع كله ما يحتاجش كل اللي هو عمله دى .... وانا ما اتأخرت الا ساعة عن معادة )) ... عبدالعزيز حس انه خلاص راسه حتنفجر ونفيه يموتها من برود اعصابها ... وبيتكلم في سره ( هي ليه مش عايزة تتلكم ... ليه مش عايزة تقولي هي كانت فين ))) ... وبعدين قام يمرر ايده على راسه بعصبية ... واخد نفس طويل ...
عبدالعزيز: ودلوقتي بقى ممكن تتكلمي
سارا: بقولك خرجتمع صحبتي
عبدالعزيز: وليه اصلا ما قلتليش انك حتخرجي ؟؟؟
سارا: اتصلت بيك بس انت ماردتش عليا ... وبعدين سيبتلك خبر في الرسبتشن...
عبدالعزيز: طيب خرجتي مع مين
سارا: مع صحبتي مريم
عبدالعزيز وهو عاقد حواجبه : اتعرفتي عليها امتى دي
سارا: دي صحبتي اللي شفناها في مادم توسودس...
عبدالعزيز رجعت له العصبيه تاني : طلعتى مع البنت دي ...اللي احنا شوفناها ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارا: ايوة ليه ؟؟؟
عبدالعزيز قام على طول: لا ولا حاجة ما فيهاش حاجة خالص ... ورحتوا فين بقى ان شاء الله ؟؟؟
سارا وهي خايفه منه قوووي : رحنا تغدينا بس..
عبدالعزيز: لغاية الساعة 6 وانتوا بتتغدوا
سارا وهي مرتبكة : لا وكمان رحنا السينما
سارا ما حبتش تقوله اللي حصل هناك ...
عبدالعزيز: طيب لما حسيتي انك حتتأخري ليه تنازلتيش شوية على نفسك واتصلت بيا ... ولا انا مش على البال اصلا .
سارة بعد ما سمعت الكلام دى عبد العزيز سرحت ...وقالت في سرها ((( انا كانت فعلا ناوية اتصل بيه لما خرجت من الوايت ديزني بس هي كانت ناسية شنطتها اللي فيها الفلوس .. وما قدرتش ترجع .. وفضلت ماشية في الشوارع وهي ميتة من الخوف ... ومش عارفة تتصرف ازاي .. ايوة هي بتتلكم انجليزي .. ما بتحبش الغرب .. وخافت تسأل واحد يقوم يلعب عليها ويعملها حاجة ..لانها غريبة عن البلد ..وبعد فترة شافت عيلة مكونة من اب وام واولادهم .. وحست براحة نفسية لما شافتهم .. الام كانت منقبة والاب كان بدقن ..يعني حست انها عيلة عارفة ربنا .. وراحت للام وهي مكسوفة .. بعد ما سلمت عليها قالت لها ممكن توصيليني للفندق .. والعيلة طلعت مصرية .. وما قصروش معاها وساعدوها لغاية لما وصلت للفندق .. عشان كدة اتأخرت ,, وخافت تقول لعبد العزيز كل اللي حصل عشان ما يترفزش عليا اكتر ما هو متنرفز ))...
وفاقت سارة من السرحان
سارا: ااااه اصل شنطتي ضاعت
عبدالعزيز: ازاي ضاعت يعني
سارا: شكلي كدة نستها في السينما .. بس ما فيهاش حاجة مهمة ..
عبدالعزيز: طيب صحبتك ماعندهاش تليفون ...
سارا: طبعا معاها بس انا اتكسفت اني اطلب منها .
كانت فعلا تعبانة ... وحاسة انها مخنوقة جداااا...وعبد العزيز مش سهل عليه الموضوع
عبدالعزيز: يعنى انا مش مهم ..اتفلق اقول ياترى يا هل ترى .. عشان الهانم مكسوفة تطلب من صحبتها التليفون تتطمن اللي قاعد في الفندق هناااا.
سارا:كفاية بقى يا عبد العزيز ما ليش نفس اتكلم ممكن نأجل الكلام لبكرة .. انا تعبانة قوووي
عبد العزيز اتنرفز اكتر .....
عبدالعزيز:انت باردة جداااا .. ومش حاسة باي مسؤولية ..مش انتي اللي تقوليلي كفاية ... والله يا سارة لو اللي حصل النهاردة اتكرر تاني ... والله لاارجعك على مصر على اول طيارة وعلى بيت اهلك عالطول فااااااهمة .
سارا ماكانتش متوقعة انه يقول الكلام دى ... قامت من الكنبة بسرعة ...
سارا: ومين قالك اني مش عايزة ارجع بلدي ... روح احجزلي ... اصلا انا نفسي ارجع النهاردة قبل بكرة ..اوعى تفتكر اني مبسوطة هنا ... لا تبقى غلطان
عبدالعزيز: سارة ماترفزنيش اكتر ماانا متنرفز اعقلي يا سارة ..
سارا : انا برضه اللي اعقل .. ما تشوف نفسك انت الاول .. دى انا من ساعة ما دخلت من بره وانت نازل فيا اهانة وتجريح واشوية وتضربني .....حرام عليك والله حرام ..
وترجع تقعد على الكنبة تاني وتعيط ...
سارا: انا احلامى تحطمت .... اناعارفة انك ما بتحبنيش ومستحملني غصب عنك ... بس انا ذنبي ايه .. انت الراجل .. انت اللي اتقدمتلي .. لو ما كنتش عايزين ليه تجوزتني اصلا .. انت ما اقدرش اقول لابويا لالالا لو قالي حتتجوزي فلان .. بس انت الراجل ممكن تقول لابوك لالالا ليه ما قلتش ...ليه تعذبني .. انت سيبتي لوحدي .. ومريم جات هنا الفندق ...انا ما كنتش ناوية اخرج اصلا بس هي اصرت .. قلتلها كلها ساعة ارجع .. بس اعمل ايه ... التأخير كان غصب عني .. والله حرام .. مريم طلعت خاينة وانت كمان .. كلكم سيبتوني لوحدي ... ايوة يا عبد العزيز انا عايزة ارجع مصر ..على الاقل حوليا ابويا وامي واخواتي ... مش حقعد مع حد مش عايزني
عبدالعزيز كان بيسمع كلامها وهو مصدوم ... عرفت ازاي اني كنت مغصوب على الجواز منها .. انا حاولت اني ما اقصرش معها الايام اللي فاتت .. وليه تقول عني خاين .. عشان سيبتها .. بس انا كان عندي شغل .. قعد جمبها .. حط ايده على كتفها .. سارة بعدت عنه ورفعت وشهها اللي كله دموع ...
سارا:ماتلمسنيش ... مش عايزة شفقة من حد ...انا كرمتي انجرحت ... لو كنت مش عايزين طلقني ...
ودخلت الاوضة وقفلت الباب وراها ... رمت نفسها على السرير وقامت تعيط .. فعلا ان ردت فعالها كان مبالغة قوي فيها بس اللي شفته مش شوية ... يعني صحبتها مريم من جهة وهو كمان من جهة تانية ...واللي عمله الشباب كمان من جهة تالتة ...حسيت انها نفسها تكلم امها او ميرنا .. بس امها حتزعقلها علشان خرجت من غير اذن جوزها .. ومش حتكون في صفها ... وميرنا كمان حتكون في صف اخوها .. لاني انا اللي غلطانة .... انا ليا مين في الدنيا دي يا ربي ...ليه عبد العزيز ليه ما بتحبنش .. ليه سبتني لوحدي .. ليه .. وفضلت تعيط لغاية لما نامت ............
عبد العزيز لغاية دلوقتي مش مستوعب الموضوع وليه هي خرجت اصلا ...واستغرب من انفجارها والكلام اللي قالته .. واستغرب كمان انها جابت سيرة الطلاق ... وهو اصلا ما كانش بيفكر في الموضوع دى اصلا ... دلوقتي هي اللي غلطانة قلبت الغلط عليا انا .. وليه بتعيط لحسن يكون حصلها حاجة وهي برة ومرضيتش تقولي ... وانا عالطول اتنرفزت عليها .. خليني اسيبها لغاية لما تهدى وبعدين حكلمها ..
بعد حوالي ساعتين عبد العزيز دخل الاوضة .. لقى سارة نايمة على السرير وهي بلبسها .. قرب منها ... وقام يتأمل وشها .. اللي كان كله دموع ولسة عليها دموع ... صعبت عليه قووووي .. قعد على الكرسي المقابل ليها وقعد يبصلها .. وهو بيحس باحساس غريب اول مرة في حياته يحسه ..حس انه نفسه يهديها .. ويطمنها وان الموضوع خلاص انتهى .. وماتشيلش هم وانه حيحسسها بالسعادة اللي هي مفتقداها معاه ... بعد فترة النوم غلب عليه ... ونام على الكرسي اللي هو قاعد عليه ....
سارة كانت حاسة بصداع فظيع .. فتحت عنيها ولقيت الاوضة ظالمة ... يعني احنا دلوقتي بليل .. انا ليه نايمة بهدومي .. افتكرت كل اللي حصل .. لفت على الجهة التانية مالقتش عبد العزيز نايم على السرير وما شافتهوش اصلا ... معقول للدراجتي مش قادر يستحملني ..... هو فين دلوقتي الساعة كانت 3 ونص الفجر ... اكيد نايم في الصالة .. قامت وهي بتحس بالم جامد جدااا في راسها ...الا وتسمع صوت حد بيتنفس .. وشافت خيال حد نايم على الكرسي .... اكيد دى عبد العزيز .. بس هو ايه اللي منيمه هنا ... اكيد مش مرتاح في النومة هنا ومش عايز ينام جمبي اصلا .. واستغربت من نومته على الكرسي .. ودخلت الحمام ... شافت شكلها في المرايا كان شكلها فظيع ...عنيها اتنفخت من العياط ....غسلت وشها وغيرت هدومها .. وخرجت البلكونة كان الجو روعة مع انه ساقع شوية وقعدت تتأمل في الشارع .....واللي راح واللي جاي ..ماكانش في ناس كتيير ..وسرحت وافتكرت اللي حص انبارح ... والخناقة اللي حصلت مع عبدالعزيز .. وقررت لما يصحى عبد العزيز تقوله نرجع مصر ... وخصوصا بعد ماقالها اني حوديكي لبيت اهلك ...اكيد بيكرهني قوووي والا ما كانش قالي الكلام دى .. نزلت دمعة من عنيها ...
عبدالعزيز قلق وصحي ما لقاش سارة على السرير .. دور علهيا لقاها في البلكونه ..كان الهوا بيلعب بشعرها ويطيره هو وقميصها الابيض الطويل... كانها ملاك ... طلع البلكونة ووقف جمبها ..وقام يتامل معها الشارع عبدالعزيز حط ايده على كتفها : ايه اللي مطلعك برة .. الجو برد عليكي .
سارة ما ردتش عليه لانها زعلانة منه .
عبدالعزيز: مش جعانة .
سارا: لا
ولفت وسابته ودخلت جوة .. كانت عايزة توضحله انها زعلانة منه لغاية دلوقتي ....... عبدالعزيز ماهتمش وبيقول في نفسه (( انا استاهل المفروض اخليها ولا اكلمها .. والهانم بتتدلع عليا يعني مش كفاية انها غلطانة لا وكمان عاملة نفسها زعلانة )))... دخل وراها .. ومش لقيها ...سارا دخلت تستحمى .. كان نفسها تفضل قاعدة في الحمام ولا تشوف وشه ..
واول ما خلصت وطلعتمن الحمام لقت عبد العزيز قاعد على السرير ومغمض عنيه ...واضح انه نام ..ما كلمتهوش وخرجت من الاوضة ... فتحت التلاجة تشوف حاجة تاكلها لانها كان جعانة قووووي ... من ساعة الغدا ما كلتش حاجة .. لقيت بسكوت وبيبسي ...... وراحت قعدت على الكنبة ..... وهي بتاكل بتتصفح المجلة .....وبعد تقريبا نص ساعه ..دخل وقت الفجر ... قامت عشان تصلى . دخلت الاوضة وهي تتمنى انه تلاقيه نايم عشان تصلي براحتها .. لقيته على الوضع اللي سابته عليه .. خدت سجادة الصلاة وصلت ..
عبد العزيز ما كانش نايم .. كان مضايق ويحس انه شوية وحينفجر في وشها .. وكان نفسه يقولها تعدل اسلوب كلامها معاه ... فتح عنيه لقاها بتصلي .. عرف ان وقت صلاة الفجر دخل ... قام ودخل الحمام عشان يتوضى ويصلي .. سارة خلصت صلاة .....طلعت للصاله وخصوصا انها شعبانه نوم ... حست بملل..نفسها ترجع لاهلها دلوقتي .. او تعمل اي حاجة .. ماعندهاش حاجة تعملها ..... حست بعدالعزيز وهو خارج من الحمام وعرفت انه راح يصلي ...استنته يطلع من الاوضة عشان تكلمه ... بس ما طلعش مش معقول نام تاني ما هو لسة قايم من النوم بجد انسان ممل وبارد وعندهوش احساس ...ما فيش حد بيعمل كدة ... يعني بعد كل اللي الكلام اللي انا قلته دى ومش مهتم ومش مأثر فيه .. خدت القران وقعدت تقرا فيه احسن من القاعدة اللي مالهاش فايدة ..
......
الساعه بقت 9الصبح ..صحي عبدالعزيز.. لانه نام بعد ما صلى الفجر عالطول ... لف الجهةالتانيةما لقاش سارة .. قعد يقول البنت دي دماغها ناشفة قوووي ..خرج الصالة لقاها بتقرا قران بصوت تخشع له القلوب بالغصب ..... كان صوتها ناعم وترتيلها يجنن ... سارا حست فيه بس ما حبتش تقطع قرايتها ..عبدالعزيز استناها لغاية لماتسكت ..بس هي ما سكتتش ...
عبدالعزيز: سارا
حست انها مهما كان لازم ترد عليه ... قامت قفلت المصحف ولفت عليه من غير ما تتكلم..
عبدالعزيز: يالا قومي البسي عشان حنزل افطر ..
سارا: مش عايزة خلاص فطرت ... وبصت لصنية الاكل اللي كانت موجودة عند الباب .
اتنرفز اكتر منها .. مش للدراجادي ... سكت وكتم في نفسه وقال في سره انا حوريها .. والله لاخليكى تندمى على تصرفاتك دي يا سارة ..... ومن غير ما يعبرها او حتى يرد عليها خرج من الجناح ونزل تحت ...سارا حست بغلطها .. بس هي كانت جعانة ..وما قدرتش تصبر لغاية لما هو يصحى ... وخافت تنزل تحت ويزعقلها ... هو ليه زعل ... انا شايفة ان الموضوع عادي ... بعد ما طلع راحت لاوضه عشان تلبس ...لبست لها جيبة بيج طويله وفيها كاروهات بني وسوده ودرجات البيج والبني... ومعها بلوزه بني نص كم ... ورفعت شعرها ونزلت منه خصل على وجهها ... كان شكلها روعه ...
بعد ما خلص عبدالعزيز الفطور.. قرر انه خلاص يطبق اول الدروس الي راح يعطيها لسارا ويعلمها ازاي تتعامل معاه ... اول ماراح فوق مع انه انبهر بجمالها ..ما بينش طبعا انه انبهر بيها ..ودخل الاوضة واخد الجاكيت بتاعه عشان الجو كان برد ..ولف عليها وبيكلمه بغرور ....
عبدالعزيز: انا خارج ... قدامك خمس دقايق لو ما جهزتيش انا حخرج واسيبك .
وطلع من الاوضة ... سارة الي ما كانتش مستوعبة اللي قاله ...ايوة هي زعلانة وغلطانة .. بس ليه بيكلمني بالطريقة دي ...كل دى عشان انا فطرت قبله ..كان نفسها تخرج وخصوصا انها زهقت من القعدة هنا من الصبح ...خليه يخرج يعني انا حموت لو ما طلعتش ... عشان يعرف يكلمني عدل بعد كدة .. وقعدت على الكنبة بكل عصبية .. وكان نفسها تكلم اهلها بس ماعندهاش موبيل ..
الخوف من الحب (الفصل الرابع) Star1rl7ip1ve3الخوف من الحب (الفصل الرابع) Star1rl7ip1ve3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور العين
المديرةا لعامة
المديرةا لعامة
نور العين


الجنس : انثى
العذراء
عدد المساهمات : 2122
نقاط : 59155
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
العمر : 33
الموقع : https://iben-misr.yoo7.com
المزاج الحمدلله

الخوف من الحب (الفصل الرابع) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخوف من الحب (الفصل الرابع)   الخوف من الحب (الفصل الرابع) Emptyالإثنين نوفمبر 09, 2009 8:00 pm


الفصل الرابع

الجزء الثاني
الخوف من الحب (الفصل الرابع) Get1200722zh15sqvs2
عبدالعزيز كان متأكد انها مش حتيجي وراه ... خرج وراح كافي وقعد يشرب قهو وهو بيفكر في حاله .. خطرت في باله ان سارة تعمل زي انبارح تخرج تاني من وراه .... والله لو عملتها تاني حتشوف مني اللي عمرها ما شافته ...بس اعتقد انها مش حتعملها تاتي ... افتكر ان صحبه حمد بيدرس هنا في جامعه اكسفورد ... وعلى طول اتصل بيه ..
حمد: الوو
عبدالعزيز: السلام عليكم..
حمد: وعليكم السلام ... اهلا مين معايا
عبدالعزيز: ازيك يا حمد عامل ايه انا عبد العزيز
حمد: اهلا اهلا بالغالي ... من زمان ماحدش سمع صوتك .
عبدالعزيز:ايوة والله ... بقولك ايه يا حمد انت مشغول دلوقتي .
حمد: لا ليه خير في حاجة
عبدالعزيز: لا ما فيش حاجة بس كنت عايز اشوفك لو فاضي ؟؟
حمد:اوعى تقولي انك في لندن .
عبدالعزيز: هههههههههههه ... ايوة انا في لندن
حمد: طبعا انا فاضي ولو حتى مش فاضي افضيلك نفسي يا سيدي .. قولي انت فين بس وانا اجيلك عالطول .
عبدالعزيز: انا في اجور رود..بستار بوكس...
حمد :طيب كويس وانا قريب منك ربع ساعة واكون عندك انشاء الله .
عبدالعزيز: وانا مستنيك ... مع السلامة .
حمد: مع السلامه ..
سارا في اوضتها في الفندق .. حتموت من الغيظ .. وقررت انها تنرفز عبد العزيز زي ما هو منرفزها .. لو كان هو بارد انا ابرد منه لالالا ده انا فريزر ... بعد ما زهقت من اقعدتها .. نزلت تحت عند حمام السباحه ... واخدت معاها قصة جايباها معاها من مصر


جيه حمد وسلم على عبد العزيز وقعدوا شوية في الكافي ... وكل واحد قعد يعرف اخبار التاني ...
حمد: وعمر ماجاش معاك ليه ..
عبدالعزيز: لالالالالا ما ينفعش عمر يجي معايا ...هههههه
حمد : ليه ما ينفعش .... هو انت مش جاي مع اهلك ولا جاي لوحدك ... زيارة عمل يعني ..
عبدالعزيز: لا انا جي مع مراتي .....(وابتسم)
حمد: بتتكلم بجد
عبدالعزيز: ههههههههههههه طبعا بتكلم بجد
حمد: ياااااااه فين عبد العزيز بتاع زمان اللي كان بيقول مستحيل اتجوز ... بس على العموم مبروك ...ومرحبا بيك في القفص الذهبي .
عبدالعزيز: الله يبارك فيك ....ووعقبالك..
حمد: ههههههه ايه عقبالي دي انت ناسي اني متجوز كم 5 سنين ... والله كأنهم 20 سنة .
عبدالعزيز: لالالالالا قصدي الثانيه ان شاء لله..
حمد: هههههههههه هو اللي يتجوز يفكر في الجواز تاني اصلا ...
عبدالعزيز: اه والله معاك حق هو احنا قدرين على واحدة عشان يبقوا اتنين .
حمد: دى وانت لسة متجوز ما بقالكش اسبوع وبتقول كدة امال لما تكمل شهر حيحصلك ايه حتنتحر بقى ...
عبدالعزيز: اه ربنا يستر
حمد: ههههههههه ... طيب حد برضه يسيب عروسته ويقعد لوحده .
عبدالعزيز: مالهاش نفس تطلع .. قلت اطلع انا احسن زهقت من الحيط اللي انا بكلمه .
حمد: ههههههههه ..طيب يالا خلينا نروح نتغدى .. عايز تتغدى فين .
عبدالعزيز: قد كلمتك ..اي مطعم اختاره يعني ...
حمد: هههههههه بقولك ايه ما تستغلش الظروف اختار مطعم معقول ...
عبدالعزيز: ههههههههه اوكي
................................
وفي مصر ....
عبدالله اخو سارة خسر النهاردة مبلغ كبير جدااا ... في المشروع اللي كان حاطط فيه اكتر فلوسة .... كان محتار مش عارف يعمل ايه ...رجع البيت وهو مضايق جدااااا اول ما شاف مها على الغدى حست ان عبد الله مش طبيعي ... بس ما حبتش تتكلم عشان حماتها ام محمد ماتحسش بحاجة ...وبعد ما خلصواالغدا وطلعوا اوضتهم ... مها قصدت انهاتخلي ابنها يوسف مع الخدامة ... وشافت جوزها قاعد على السرير وحاططت ايده على راسه .
قعدت جمبه بحنية وبكل هدوء ..
مها: عبدالله مالك شكلك مش طبيعي
ماردش عليها ...
مها: عبدالله رد علي وما تقلقنيش اكتر من كدة
عبدالله: ما فيش حاجة سيبين لوحدي
مها: هو ايه اللي ما فيش حاجة ما تشوف نفسك ...
عبدالله: مها عشان خطري سيبني لوحدي دلوقتي ... مش عايز اتكلم مع حد ...
مها: بس عبدالله؟
عبدالله: فين يوسف سايباه لوحده ليه .
مها: تحت مع الخدامه..
عبدالله بعصبيه : انا كام مره قلتلك ما تسيبيش الولد مع الخدامة ابدا ..
مها: بس طنط تحت يعني مش لوحده
عبدالله: حتى لو امى برضه معاهم ... عيالنا احنا المسؤولين عنهم فاهمة .
مها: طيب ولا يهمك بس انت لا ما تتنرفزش ...
اهدى كدة وصلي على النبي ومالهاش لزمة العصبية دي .
عبدالله: اسف يا مها ... بس انا مضايق شوية ...
مها: ليه هو عمى كلمك مره ثانيه بالنسبه للشغل معاه في الشركه...؟؟؟
عبدالله: لا خلاص ابويا ياس من الكلام في الموضوع دى ...
مها: طيب مالك في ايه ...
عبدالله مرر اديه على راسه : خلاص يا مها انا ضعت ... كل حاجة ضاعت ...
مها: ايه اللي ضاع لسمح الله ؟
عبدالله: انا خسرت كل حاجة ...حطيت كل فلوسى في المشروع الجديد بتاع السيارات الي قلتلك عليه ..والمشروع خسر ...وخسرت معه كل حاجة ..وفوق دى كمان ديون المساهمين.
مها حطت ايدها على صدرها لما سمعت الخبر ... بجد مصيبة .
مها: وناوي تعمل ايه ؟
عبدالله: والله مش عارف
مها:ما تقولش لعمي ..
عبدالله : انت عايزاه يتشمت فيا لالالالاء طبعا مش حقوله ...
مها: لالالاء طبعا .. انت بتقول ايه .. هو ابوك برضه حيتشمت في ابنه .
عبدالله: مش قصدي ... بس انتي عارفة اني اشتغلت من غير رضاه .. وحيقولي ماانا قلتلك من الاول وانت ما سمعتش كلامي ...
مها: طيب ومحمد؟؟
عبدالله: لا محمد ما ينفعش اصلا هو ما بيخبيش على بابا اي حاجة ... ومافيش في ايده حاجة يقدر يعملها ...وما حدش يقدر يساعدني الا ابويا .
مها: طيب حتعمل ايه
عبدالله: قلتلك ما عرفش انتما بتفهميش
مها: طيب خلاص ما بتتنرفزش
عبدالله : ازاي عايزاني ما اتنرفزش
مها : حنزل احيبلك عصير ليمون يهدي اعصابك .. انت ما تشيلش هم بس وربنا حيفرجها من عنده انشاء الله .
وجات وبسته على جبينه ونزلت تحت جابت ابنها وجابتله عصير ... وطلعت لجوزها في الجناح بتاعهم .

وفي لندن ...
الساعه بقت 4 العصر ..وعبدالعزيز لسة ماجاش .... ياترى راح فين ... قعدت تتمشى في الاوضة ... وهي لسة ماتغددتش لغاية دلوقتي .. خافت تتغدى ويجي تتنرفز عليها زي ما حصل على الفطار ... ويعد حوال يساعة دخل عبد العزيز ولقاها بتتفرج على التليفزيون ... ومن غير ما يكلمها دخل الاوضة ... يمعت صوت الماية من الحمام ... عرفت انه بيستحمى ...وبعد ما خلص طلع على الصالة وراح عندها وقعد جمبها ... واخد منها الريموت وقعد يقلب في المحطات .. وقعدوا فترة ساكتين وما بيكلموش بعض ..
عبدالعزيز:بقولك ايه ياسارة جهزي شنطك عشان حنسافر بكرة حنرجع مصر ..
سارة لما سمعت الكلام دى نسيت ا نها زعلانة ولفت عليه ...
سارا: ليه...
عبدالعزيز وهو رافع حاجبه: مش دى اللي انت عايزاه .. بكرة انشاء الله حنسافر ..
سارا الي اتفجئت وبتتلكم في سرها ....(( معقوله معقوله حنرجع مصر ومابقلناش اسبوع ... الناس حتقول علينا ايه ... اوعى يكون حيطلقني ...بس انا استاهل عشان كل اللي انا عملته ))) قامت وبصوت ضعيف ...
سارا: انشالله حروح دلوقتي اجهز الشنطة
عبدالعزيز: وما تنسيش تجهزي شنطتي معاكي
سارا لفت عليه: عايزني ا جهز شنطتك
عبدالعزيز: ايوة امال انتي بس اللي حتسافري ولا ايه
سارا اتغاظت منه بس ماتقدرش تتكلم ولا كلمة .
سارا: طيب
عبدالعزيز: ادوات الحلاقه الي في الحمام لا تلمسينهم انا الي حجهزهم...
سارا: طيب
وراحت لاوضتها وهي بتضغط على اسنانها .. قامت تجهز الشنط .. وقعدت تفكر ليه بيعاملني كدة .... لو كان عايزني اجهزله شنطته يطلبها مني بطريقة احسن من كدة ...مش باسلوب الناهي والامر ... كأني الخدامة بتاعته ... بجد انسان مستفز ....وقعد الشيطان يوسسلها بافكار وحشة ... طيب انا جعانة دلوقتي ... ...مش عايزة اقوله ... ومش عايزة اطلب قدامه عشان ما يفتكرش اني كنت مستنياه ...يووووه ... طب دلوقتي لو رجعنا مصر .. حيوديني بيت اهلي ... طب الناس حيقولوا ايه ... ايوة انا طلبت منه اننا نرجع بس ما كانش قصدي ...انا لازم اكلمه دلوقتي واقوله اننا نأجل السفر ...على الاقل اسبوع .. واصلا ما مرش على جوازنا الا اسبوع وكل المشاكل دي طلعت .. المال لما نكلم سنة ... ايه اللي حيحصل .... كل دى منه اصلا هو ما بيعرفش يتعامل ... قفلت الشنط بعد ما جهزتها ...... وافتركت انها لسة ما خلصتش شرى الهدايا ... خلاص حكملها من الطيارة ..قعدت على السرير عايزة تروح وتقعد معاه ..قعدت تتفرج على التلفزيون اللي في اوضة النوم لغاية لما نامت ...
تأخرت سارة على عبد العزيز وما طلعتش من الاوضة ... قال خليني اروح واشوفها .. ولما دخل لقاها نايمة .. استغرب لس الساعة 5 ونص العصر .. بس هي مانمتش من الفجر ... ولما لقاها نايمة نزل قعد تحت في الريسبشن .... سارة صحيت بعد ساعتين ومالقيتش حد في الجناح ... اتنرفزت اكتر .... سابني تاني ... هو ليه بيعاملني بالطريقة دي ...هو عايز ايه بالظبط ...يوووووه .... انا حعمل ايه دلوقتي ...خليه هو حر ...وهي في قمة العصبية ... فتح عبد العزيز الباب ... واول ما سمعت سارة صوت الباب عالطول دخلت الحمام عشان تظبط نفسها ... وما يعرفش انها لسة صاحية ... واول ما طلعت من الحمام لقيته قاعد على السرير ..
عبدالعزيز: كويس انك صحيتي ... كنت حروح اتعشى من غيرك .
سارا اتغاظت يعني ايه كنت حروح اتعشى من غيرك يعني انا اللي حموت عليه .
سارا: وليه ما رحتش اصلاانا شبعانة
عبدالعزيز: ما حبتش اتعشى لوحدي .. بس لو كنتي شبعانة براحتك انا حطلب ليا ..
سارا : اعمل اللي انت عايزة
وخرجت من الاوضة ... قام عبد العزيز اتأكد من انها ميتة من الجوع فطلب اكل لشخصين ... بعد حوالي نص ساعة كان الاول وصل ..بدأ بطن سارة يطلع اصوات من كتر الجوع وخصوصا انها ما تغددتش ... ومش عايزة تاكل وتهين نفسها قدامه ..قامت تكابر وتشوفه وهو بياكل ولا همه... عبد العزيز كان حاسس فيها وقال خليها على راحتها انا مامنعتهاش انها تاكل لو جعانة تيجي ...وبعد ما خلص ,,, قام ودخل الاوضة ... كان الوضع ممل للاثنين وكل واد يبين للتاني عدم الاهتمام ....... عبدالعزيز مطنش سارا مكابرة ... بعد ما دخل عبد العزيز الاوضة ... قعدت تشوف الاكل اللي فاضل اكتر من نصه وهي عايزة تاكل وخايفة ان عبد العزيز يشوفها....قامت فتحت التلفزيون وطلبت لها فيلم من الافلام المعروضه .....بعد ماخلص الفيلم الي كان بايخ جدا ومش عجبها بس هي اتفجرت عليه عند ويبقى حجة عشان ما تدخلش الا وضة
ولما دخلت الاوضة لقيت الاوضة ضلمة وعرفت ان عبد العزيز خلاص نام .. لغاية امتى حيعاملني بالطريقة دي كأني حاجة نكرة ومالهاش لزمة ... والله حرام عليه ..وحست انها حتعيط خلاص .. وحست انها مخنوقة .. فردت نفسها على السرير وحاولت تنام .. بس ما قدرتش من الافكار اللي مسيطرة على عقلها ... وعمالة تفكر في معاملة عبدالعزيز ليها ... وفي سفر بكرة كمان ايوة انا عايزة اشوف اهلي لانهم وحشوني قوووي وفي نفس الوقت مش عايزة اروح بالطريقة دي ... وقعدت تعيط بصوت واطي عشان ما يسعهاش عبد ا لعزيز ويصحى ...
عبدالعزيز الي كان فارد برضه نفسه على السرير ومش نايم وحاسس بسارة من اول ما دخلت وكان سامع عياطها .. وكان نفسه يهديها بس هي ما تستاهلش ...عشان تعرف مين الراجل هنا ومين اللي كلمته بتمشي ... وخليها تتأدب وتعرف ازاي تكلمني ...لف للجهة اللي فيها سارة .. وسارة تجمدت في مكانها .. كانت فاكرة انه صحي ... وما تعرفش انه اصلا ما نامش ... ووقفت عن العياط .. وارتاحت لما شافته لسة نايم وما صحيش ...حاولتتنام مرة تانية بس ما قدرتش .......
عبدالعزيز: لو مش عايزة تنامي قومي بدل الحركة اللي عمالة تتحركيها كدة على السرير
سارا هو عايز ايه دى .. هو ايه اللي قومي اصلا ...
سارا: اسفه بس حرانه...
عبدالعزيز: حرانة ومتغطية بالبطانية ديه ... شيليها من عليكي وحتبردي وبعدين تتغطي بيها تاني ...
سارا: لا خلاص ..
عبدالعزيز : طيب خلصنا .. وبطلي حركة خلي غيرك ينام ...
سارا: انت ليه بتكلمين بالطريقة دي ...
عبدالعزيز: سارة الله يخليكي ماليش نفس اتكلم لما نصحى بكرة انشاء الله قولي اللي انتي عايزاه .
سارا اتغاظت من كلامة بجد ... هو ليه كدة وقامت من السرير وراحت عالطول على البلكونة ... حسيت ا نها مش قادرة تستحمل ودموعها مش عايزة تقف ..انا حياتي بقت عذاب ... عبدالعزيز حس انه زودها قوووي معاها ...والانتقام زاد قوووي .. واصلا هي لسة صغيرة ودلوعة والمفروض اراعيها شوية .. وواضح انها ما كانتش عايزة تتجوزني وان الموضوع مش سهل عليها ... ياربي ايه اللي حيحصل لابويا لما يعرف بخلافتنا انا وسارة .. انا خايف عليه من الصدمة .. اخاف يحصله حاجة... قام عبد العزيز من السرير وراح للبلكونة .. سارة حست باديه على كتفها وبيططب عليها ... نزلت راسها ودموعها ماليا وشها .. قام عبد العزيز ورفع وشهها بايده وايده التانية لسة بططب عليها .. مسح دموعها باديه ... وقعدت فترة سرحانة في عين عبد العزيز وهو كمان
عبدالعزيز: انتي ما تبقيش حساسة على كل حاجة تعيطي ...
هنا سارة بدأت ترجتف مرة تانية لما سمعته وهو بيكلمها بحنية ... وما قدرتش تمنع دموعها تنزل من جديد .. وبجد صعبت عليه قوووي ...
عبدالعزيز:خلاص ياسارة ما ينفعش كدة على اي حاجة تعيطي .. يعني العياط دى كله عشان قلتلك ما تتحركيش ... خلاص يا ستي اتحركي براحتك ...ولا يهمك طظ فيا وقعد يبتسم
سارا: وهي بتبتسم وهي بتعيط
عبدالعزيز: طيب ليه بتعيطي دلوقتي
سارا وهي لسة بتعيط : بس.......
عبدالعزيز ماقدرش يمسك نفسه قام وحضنها ... واخذ يهديها ...سارة من غير قصد حضنته جامد كأنه حبل النجاة اللي بدور عليه من زمان ... كانت نفسها تحس بالحنان دى من زمان ......عياطها زاد ...عبد العزيز كان بيمر ايده على راسها وظهره ويحاول يهديها ..... بعد ما هديت استوعب سارة الموقف ... استوعبت سارا الموقف وعلى طول انسحبت من بين اديه ووشها احمر ... اول ما شافهاعبد العزيز اللي عملته قعد يضحك بصوت عالي ..
عبدالعزيز: ياااااااه كل ده كسوف مني
سارة اللي كانت لسة ماكسوفة ..
عبدالعزيز وهو يبتسم لها بحنان: ما تتكسفيش على فكرة انا مش غريب انا جوزك ... يالا ندخل بقى جوة عشان الدنيا برد والبيجامة اللي انتي لابساها خفيفة .... يالا ادخلي عشان ما تبرديش .....
ومسكها من ايدها ودخلها جوة .. كانت تحس براحة غريبة ... الحمد لله عبد العزيز صالحها ...
عبدالعزيز: خلاص من الليلة حتبقي مراتي بمعنى الكلمة ..


ياترى بعد الليلة دي سارة وعبد العزيز حيسافروا على مصر ؟؟؟
ولو سافروا حيرجعوا مصر ولا حيروحوا فين ؟؟
ولو رجعوا مصر ايه رد فعل اهلهم ؟؟
الخوف من الحب (الفصل الرابع) Get1200722zh15sqvs2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور العين
المديرةا لعامة
المديرةا لعامة
نور العين


الجنس : انثى
العذراء
عدد المساهمات : 2122
نقاط : 59155
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
العمر : 33
الموقع : https://iben-misr.yoo7.com
المزاج الحمدلله

الخوف من الحب (الفصل الرابع) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخوف من الحب (الفصل الرابع)   الخوف من الحب (الفصل الرابع) Emptyالإثنين نوفمبر 09, 2009 8:01 pm


الفصل الرابع

الجزء الثالث
الخوف من الحب (الفصل الرابع) Fwa9l18qc7

عبدالعزيز: سارة يالا اصحي بقى ... اتأخرنا قوي في النوم ..
سارا: امممم ...عايزة اناااااام
وغطت وشها بالبطانيه ...ابتسم عبدالعزيز من حركتها الطفوليه ..وسحب البطانيه منها جامد....
على طول تقوم سارة واول ما فتحت عنيها لقيت عبد العزيز قدامها احمر وشها وسحبت البطانية من جديد .
عبدالعزيز: يالا بقى ياسارة بطلي دلع ...
سارا: هي الساعة كام دلوقتي ؟؟
عبدالعزيز: الساعة 11 ونص الظهر...
سارا: ياااااه دى انا نمت كتير قووووي
عبدالعزيز ببتسامه ملتويه :لا انت ما نمتيش كتير ولا حاجة انت ناسية ان انبارح ما نمتيش الا بعد الفجر ...
احمر وش سارا مره ثانيه وقامت على طول وراحت للحمام ....
عبدالعزيز قام يضحك ..حلوة قوووي لما بتكون مكسوفة ... عبد العزيز صاحي من الساعة 9 الصبح وكان طول ما هو صاحي كان يتأمل وش سارة ... بدأ شعور الاعجاب والانبهار يظهروا على عبد العزيز .. وفسر الشعور دى على اساس انه عطف منه مش حاجة تاني ..
لانها صعبت عليه اليومين اللي فاتوا ... خرجت سارة من الحمام وشعرها على كتفها .. كان شكلها حلو قوووووي ...
سارا: انت فطرت يا عبد العزيز ؟؟
عبدالعزيز بابتسامه : لاء مستنيكي
سارا: يووه اكيد فطار الفندق خلص موعده دلوقتي
عبدالعزيز: عادي نقوله يجبولنا الفطار لغاية الجناح هنا
سارا: عادي يعني ؟؟؟
عبدالعزيز: اكيد طبعا عادي ... انت عايزة حاجة غير كدة ؟؟
سارا: مش عارفة المهم اني جعانة جدااااااا
عبدالعزيز: اممم اوكي...
وراح للتليفون وطلب لهم فطار وعصير ...
بعد ما جيه الفطار .. سارة ما اكلتش الا قطعة توست محمصة ودهنتها زبدة ... وشربت معاها عصير ...
عبدالعزيز: دا اللي جعانة ... حموت من الجوع ... هي دي العينات اللي انت بتكليها ...
ابتسمت سارا لعبد العزيز .. النهاردة هي مبسوطة .. وتحس انها خلاص فتحت صفحة جديدة مع عبد العزيز ..واكيد معالمتها حتتغير معاه من النهاردة ..وهو كمان اكيد حيغير معاملته معاها.
عبدالعزيز: طيب يالا بقى خلصي فطارك وقومي البسي عشان النهاردة حنسيب الفندق ..
اتصدمت سارة .. هو لسة مصمم اننا نرجع مصر .... طيب واللي حصل انبارح ... كان ايه ...حنانه ومعاملته اللي غيرها معاها ... ازاي يعمل كل دى وهو برضه لسة مصمم على اننا نرجع مصر ...اتغير مزاج سارة واتعكننت وعبد العزيز لاحظ تغير وش سارة ... ..وابتسم بمكر ....
سارا: انشالله حجهز نفسي .. اصلا الشنط جاهزة
عبدالعزيز: طيب كويس ... حنسيب الفندق الساعة 1 .. وتأكدي انك ما نستيش حاجة...
سارا وهي متعكننة : طيب ...
واتسدت نفسها عن تكملة فطارها ... وقامت ..
عبدالعزيز: ليه ما كملتيش فطارك .؟؟
سارا: لاء خلاص شبعت ...
عبدالعزيز: براحتك ..
راحت سارا تشيك على الشنط ولما تأكدت انها ما نسيتش حاجة بعد ما فتحت الادراج ...
وكل حاجة .. وبعد ما لبست وجهزت راحت الصالة ...
عبدالعزيز:يااااه خلصتي خلاص ولبستي كمان ... دي لسة الساعة 12 ونص دى انتي شكلك مستعجلة قوووي ..
سارا: لالا ما هو يا دوب ماهو انت دلوقتي حتنادي على العامل عشان يشيل الشنط ...
عبدالعزيز: ايوة صح عندك حق ... انا حروح اتأكد من الحاجات بتاعتي ...
ولسة بيقول رجع وقال لسارة : اه صحيح يا سارة وشنطتك اللي ضاعت منك ؟؟
سارا: ما هي خلاص ضاعت .. اصلا مافهاش حاجة الا بطاقة الفندق وبرفان وشوية مكياج و20 باوند بس ..
عبدالعزيز: يعنى ما فهاش بطاقات مهمة ؟؟
سارا: لاء كنت ناسية محفظتي هنا الحمد لله
عبدالعزيز: طيب كويس .
جيه العامل وشال الشنط والاكياس ..وراحوا ركبوا الليموزين بتاع الفندق ... ومشيت السيارة وطول الوقت وسارة مضايقة قوووي ... مش عايزة ترجع دلوقتي مصر هي ما صدقت ان الامور بقت كويسة مع عبد العزيز ...عبد العزيز اللي كان عارف سارة بتفكر في ايه دلوقتي ..وفرحان وهو بيلعب باعصابها كدة ... وقفت السيارة ونزل منها عبد العزيز ونزلت سارة .. لاحظت ان المكان اللي وصلوا ليه دى مش المطار ... اكتشفت انها محطة القطر ... لفت على عبد العزيز وبتبصلة بنظرة استغراب ...
سارة وهي عاقده حواجبها : احنا في محطه القطر ..؟؟؟؟
عبدالعزيز: ايوة انا عارف
سارا: ليه؟؟
عبدالعزيز: لاننا حنسافر عن طريق القطر
سارا : والطياره..؟؟
عبدالعزيز:مش انت بتخافي من الطيارة قلت نسافر بالقطر احسن ......وابتسم لها ..
سارا زاد استغرابها. : ازاي يعني ؟؟
عبدالعزيز: يعني ايه ازاي يعني ... .؟؟
سارا: بس...بريطانيا جزيره .وازاي حنروج مصر عن طريق القطر ... انت بتضحك عليا يا عبد العزيز ...!!!!!!!
عبدالعزيز: ههههههههههههههههه .....يعيني عليكي يا سارة بجد ضحكتيني من زمان ما ضحتكش كدة ...
سارا وهي متنرفزة انا بتكلم بجد : اعتقد اني ما بقلش نكتة ..
عبدالعزيز وهو لسة بيضحك: لا بس ما كنتش اعرف انك عارفة جغرافية بالشطارة دي ..
سارا: والله دى اللي دراسناه في المدرسة ...
عبدالعزيز بعفويه: يا عمري في قطار يوصل بين باريس ولندن بيمر تحت الماية ....
سارا باستغراب : باريس..ليه هو احنا حنروح باريس
عبدالعزيز: ليه هو انت ما تعرفيش ان احنا حنروح باريس
سارا: وحعرف منين انشاء الله حخمن ... واصلا انت كمان ما قتليش احنا حنروح فين
عبدالعزيز: طيب انتي كنتي فاكرة احنا كنا حنروح فين ؟؟
سارا: ماعرفش ..
عبدالعزيز: طيب وليه ماسالتنيش ... ولا انتي كنت فاكرة اننا كنا حنرجع مصر ؟؟
سارة وشها احمر واتقلب ...
عبدالعزيز: هههههههههه ..ااااه عشان كدة كنتي مضايقة لما قلتلك جهزي الشنط عشان حنسيب الفندق .
سارا: لا بس...
عبدالعزيز: هههههه خلاص ولا يهمك ماتخافيش انا كنت ناوي اوديكي باريس .. ومخليها مفاجأة ايه رايك بقى يا ستي ...
سارا: تعرف اني كان نفسي ازور باريس وخصوصا برج ايفل ..وديزني لاند
عبدالعزيز رفع حاجب : عايزة تروحي ديزنى؟؟
سارا: ايوة ... مش دي بتاعت الاطفال .. اصحابي راحواها عادي يعني ... في حاجة ..
عبدالعزيز وهو بيبتسم ... بس انا اعتقد انك كبرتي على الحاجات دي ...
عبدالعزيز: ولا يهمك يالا نركب القطر عشان ما يروحش عننا .. وبعد ما قطعوا التذاكر .. فضلوا ماشين عشان يروحوا للقطر ... وهما بيتمشوا ...
سارا: عبد العزيز
عبدالعزيز: نعم
سارا: انت بتقول ان القطر بيمر تحت الماية
عبدالعزيز:ايوة
سارا: يعني حنشوف السمك
عبدالعزيز: هههههههههه ...لالالا حنمر في نفق ..
سارا: طيب النفق دى مش خطير يعني ممكن ينفجر من ضغط الماية ..
عبدالعزيز: سارا الله يهديك ما تفضليش خايفة من كل حاجة كدة .. وماتخافيش يا ستي مش حينفجر من ضغط الماية ولا حاجة .. وعلى فكرة هي كلها ساعتين او 3 بالكتير ونوصل انشاء الله ...
سارا: انشالله...
بعد ماخلصوا اجراءات .... قعدوا في قاعه الانتظار ...
سارا: عبدالعزيز...
عبدالعزيزالي كان يقلب في كتيب سياحي عن فرنسا: نعم
سارا: لا خلاص..
عبدالعزيز رفع راسه من الكتيب وقام يبصلها قوووي وباستغراب : في حاجة عايزة تقوليها .؟؟
سارا: امم.. لو انفجر النفق حيدخل الماية للقطر وحنموت مش كدة ..؟؟؟
عبدالعزيز الي انبسط على خوف سارا الطفولى :اكيد حنموت
اتقلب وش سارة اللي ما كانتش متوقعة الاجابة وقامت من غير شعور ...
سارا بصوت شوية عالى: لا خلاص مش لازم نركب القطر نركب الطيارة ارحم
عبدالعزيز ماقدرش يمسك نفسه وانفجر من الضحك ...حست سارا بطفوليه حركتها واتكسفت وقعدت ...
عبدالعزيز وهو يضحك: طيب مش خايفة ان الطيارة تقع ؟؟
سارا: ااااايه ... طيب خلاص ليه ما نسافرش بالسفينة ؟؟؟
عبدالعزيز: وما تخافيش انها تغرق ...
سارا : لا بس...
عبدالعزيز: خلاص ياسارة ... ما تخافيش انا معاكي ومش حسيبك وحخلي بالي منك وربنا هو اللي بيستر ... ودى وعد مني ..
سارا: وعد..
عبدالعزيز ابتسم بحنيه: ايوة وعد..
ردت عليه سارا باحلى ابتسامه .. وعبد العزيز بيتكلم في سره ... ياسلام على الانسانة دي خلتني اتعلق بيها من حركاتها البريئة دي ...
عبدالعزيز: يالا ياسارة عشان بينادوا
ووقف وشال الشنط اللي ما تحطتش مع شنط العفش .. ومشيوا وراحوا يركبوا القطر .. وهما لسة بيركبوا الا وسارة مسكت ايد عبد العزيز ... اللي استغرب من تصرفاها .. بس فسرها على اساس انها خايفة .....قام وضغط على اديها كانه بيطمنها ... ركبوا القطر وايد سارا في ايد عبدالعزيز ... بعد ما قعدوا مشي القطر اطمنت سارة وارتاحت .. كان القطر ماشي عادي ولا حسوا انهم اصلا تحت الماية ... راحوا للمطعم اللي في القطر وتغدوا ... بعدين رجعوا وقعدت سارة جمب الشباك تتأمل الطريق خصوصا ان القطر خلاص وصل فرنسا وبقيت تشوف المناظر الريفية من الشباك ... عبد العزيز كا بيقرا في الجريدة وسايب سارة تتأمل ...
في مصر ..وتحديدا في بيت شوقي
بعد ما خلصوا عشى .. كانت كريمة قاعدة جمب جوزها شوقي ومعهاهم تامر ومها مرات عبدالله .
ام محمد:بقولك ايه يا مها هو فين عبدالله انا مشفتهوش النهاردة .
مها: معلش يا طنط هو اتصل بيها وقالي انه حيتعشى برة .
ابو محمد:مش عارف الولد دى ماله بقاله يومين مش طبيعي ومش عجبني .. حاسس انه فيه حاجة ؟
مها بارتباك: لا يا عمي مافهوش حاجة بس ارهاق من الشغل
ابومحمد: وايه اخبار مشروعة دى بتاع السيارات .
مها: معرف يا عمي اصله ما بيتكلمش معايا في خصوص الشغل ..
ام محمد: ربنا يهديه كان ماله بس لو اشتغل مع ابوه في الشركة ... مش كان احسله .
ابو محمد: سيبه على راحته يا كريمة .. هو عايز يجرب مع نفسه خليه يجرب وهو عارف لو احتاجني في اي وقت انا موجود ومش حقصر معها .
مها: اه بجد يا عمي ياريت تتكلم معاه تاني بخصوص الموضوع دى ..
ابو محمد: ليه هو شغله مش ماشي ولا ايه .. ولا هو للي موصيكي تقوليلنا ؟
مها: هاه ..لالا يا عمي انا كنت بقترح بس اقتراح .....
ابو محمد سكت لانه حاسس ان ابنه في ورطة ومش عايز يتكلم وخلاه براحته لغاية لما يجيله ويتكلم معايا ...
وفي نفس الوقت رن التليفون وكان تامر قاعد جمبه ..
تامر : الوووووو
فوزيه: السلام عليكم .. ازيك يا تامر عامل ايه .. ام محمد موجودة ؟؟
تامر : ايوة اقولها مين ؟
فوزيه: قول لها ام عمر....
تامر : اهلا ازيك يا طنط عاملة ايه .. معلش ما ختش بالي من الصوت واخبار عمي ا يه ؟
فوزيه: الحمد لله كلهم بخير .. ماشي يا عم ولا يهمك ... ماما موجودة ؟
تامر: هههههه ايوة يا طنط لحظة واحدة .
ام محمد: مين يا تامر .....
تامر : دي طنط ام محمد ...
وقعدت ام محمد تتكلم مع ام عمر ويرغوا شوية ..
ابو محمد: خير يعني يا تامر مش عوايدك ايه اللي مقعدك في البيت لغاية دلوقتي ..
تامر : لا ابدا بس انا زهقت من اللف طول النهار وكمان اصحابي مش لقين حتة يروحوها فقلنا نريح النهاردة واقعد معاكم في البيت واونسكم .
ويدخل يوسف جري على حضن جده ..
مها:يوسف شوية شوية على جدو
ابو محمد: هههههههه خليه يدلع ...دى ابن الغالي
تامر : يعني يا يعيني .. واحنا ما لناش نصيب من الدلع دى .
ابو محمد: اتجدعن انت واتجوز وجيب عيال وشوف انا حعمل معاهم ايه .
تامر: لالا انا لسة صغير على الجواز دى مسؤولية وهم
مها: انت مش صغير اللي في سنة اتجوز وبقى عنده عيال ..
تامر : خلاص يالا دوريلي على عروسة وانا موافق .
مها: ليه هو انا مجنونة اشوفلك عروسة .. عشان تطلع فيها القطط الفطسانة ..لا يا سيدي يفتح الله خلي طنط تدورلك وتشوفلك ...
مها كانت هي وتامر ناقر ونقير لان قبل ما يكون تامر اخو جوزها هو ابن خالتها في الاول ... وعشان كدة واخدين على بعض ..
تامر : امي اللي تختار ااااه يبقى كاني وماني ومش حنخلص ...
تامر : تعالى يا يوسف في حضن عمو .
يوسف وهو في حضن جدة : لالالا
تامر : تعالى انا عندي شوكلاتة .
يوسف : ديدددو انا .. شوكلا ...
شوقي : من عين جدو .
لف يوسف على عمه تامر : ديددو يددديب ... شوكلا .
تامر : اتنيل وانت ولد رزل كدة
مها: حرام عليك ابني مش رزل
تامر : ودلوع كمان ..
ابو محمد : ربنا يهديك يا تامر امتى حتكبر بقى ..
تامر : ايه يا بابا شايفني عيل ...
شوقي : مش انت اللي عامل عقلك بعقل يوسف ...
وفي نفس الوقت خلصت ام محمد كلام مع ام عمر ...
مها: اخبار بيت عمي صلاح ايه ؟
ام محمد: الحمد لله كلهم بخير وبسلمواعليكم
تامر : واخبار سارة السوسة ايه ما بتتصلش بيهم ما قطعاهم زي ما ما قطعانا .
شوقي : بس يا ولا ما تتكلمش على اختك بالطريقة دي .. و اختك مش مقطعانا اختك عروسة ..
ام محمد : اه صحيح سارة راحت فرنسا .
مها : ليه مش انتوا قولتوا حتروح لندن بس .
تامر :هههههه وعملتها بنت ا مها ولفت عقل عبد العزيز .. والله شكلها حتطلع زي امها بالظبط ..
ام محمد : ومالها امها يا ولا ماتلم نفسك انت مالك ا لنهاردة طايح في الكل كدة .
تامر : لا ابدا ولا حاجة اصل بابا ما بيرفضكيش طلب .
ابو محمد: طبعا امك دي غالية علينا كلنا .
ابو محمد : انا سامعك بتقولي دكتورة خير انشاء الله في حاجة ولا ايه .
ام محمد: لا ابد بس رهف اتقبلت في الجامعة والحمد لله
في الوقت دى تامر فتح ودانه على الاخر ..
مها: ليه هي دخلت طب..؟؟
ام محمد: لا مش طب .. بس فوزية بتقول صيدلة ؟
مها: طيب كويس ..ربنا يوفقها انشاء الله .
ابو محمد : ربنا يوفقها انشاء الله .
الخوف من الحب (الفصل الرابع) Fwa9l18qc7

انتظرونا في الجزء القادم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور العين
المديرةا لعامة
المديرةا لعامة
نور العين


الجنس : انثى
العذراء
عدد المساهمات : 2122
نقاط : 59155
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
العمر : 33
الموقع : https://iben-misr.yoo7.com
المزاج الحمدلله

الخوف من الحب (الفصل الرابع) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخوف من الحب (الفصل الرابع)   الخوف من الحب (الفصل الرابع) Emptyالإثنين نوفمبر 09, 2009 8:15 pm


الفصل الرابع

الجزء الرابع


الخوف من الحب (الفصل الرابع) Fwa9l17hu5


يدخل عبدالله اللي كان شكله متغير قوووي .. وشكله تعبان على الاخر.
عبدالله: السلام عليكم .
وجيه عند امه وباس ايديها وراسها وراح عند ابوه برضه وباس ايده وراسه ..واول ما شافه يوف نط من حجر جده وراح في حضن ابوه .. ابوه باسه وشاله ...
عبدالله : عن اذنكم يا جماعه ..يالله مها تعالي على فوق تصبحوا على خير
ابو محمد : انت لسة جاي يابني ماتقعد معانا شوية
عبدالله: معلش تعبان يا بابا انا صاحي من الفجر ..
ام محمد:انت كويس يابني .. وشك مش عجبني ... انت حاسس بحاجة ؟
عبدالله: لا ابد بس ارهاق الشغل...
تامر : الا قولي يا عبد الله ايه اخبار مشروعك الجديد .
عبدالله من غير مايلف على تامر : كويس
وخرج من الصالة وطلع الاوضة بتاعته ولحقته مها ..
مها: تصبحوا على خير يا جماعة ..
ابو محمد : وانتم من اهل الخير ....
تامر : هو ماله يا ماما .. والله ا لواحد بيندم انه يسأله على اخباره
ام محمد: انت ما سمعتهوش بيقولك تعبان ..
موبيل رن رنة وقفل ... طيب يا جماعة انا حخرج شويةوراجع .. عايزين حاجة ..
ام محمد: رايح فين انت كمان .
تامر : عندي شغل رايح لمشوار وحخلصه واجي .
ام محمد: ماتقعد معانا ...
تامر : ان شاء الله الايام الجاية كتير حبقى اقعد معاكم لغاية لما تزهقوا مني ...
ام محمد: هو مين اللي كان بيرنلك ...
تامر : ده واحد صحبي اكيد عايز يتكلم ..
ام محمد : طب ليه عملك رنة وقفل ...
تامر : اكيد ماعندهوش رصيد يتكلم ... يالا بقى عشان عايز اخرج ....
وخرج من البيت وركب سيارته ... وطلع موبيله ...واتصل على الرقم اللي اتصل بيه من شوية ... وطلع صوت انثى بدلع متصنع ... اهلا بحبيبي .
تامر : اهلا دلال في ايه عندك رنيتي رنة وقفلتي ليه
دلال: اعمل ايه رصيدي خلص
تامر : عايزاني اشحنلك ؟
دلال: لالا مش عايزة اتقل عليك ... شكرا .
تامر : اخس عليكي برضة انتي دلال حبيبتي ... ازعل منك لو قلتي كدة تاني .
دلال: اوكي لو كنت مصمم
تامر : دقيقة يا حياتي معايا ويتنج حرد عليه وحتصل بيكي تاني .
خلى دلال على الانتظار ورد على اللي بيتصل بيه لقاها لمى ... يالله مالكم كلكم اتصلتوا النهاردة ...
تامر : اهلا اهلا .. عاملة ايه يا حياتي .. فينك من زمان ...
لمى: زعلانه منك قوووي .. ليه ما تصلتش بيا ولا تسأل عليا .. ودلوقتي مين معاك على الخط .
تامر : وليه بتسألي .. وبتحققي معايا اني ما بكلمكيش كمان .
لمى: لا يا حبيبي انا واثقة فيك ..
تامر : امال ايه ...وعمالة تتقلي عليا ومش عايزة تخرجي معايا ..
لمى: صعبة قووي يا تامر .. انا نفسي بس ما اقدرش .
تامر : طب ازاي بتقولي انك بتحبيني ... اللي يحب برضه يعمل كدة في حبيبيه .
لمى: خلاص اوكي انا موافقة بس نخرج في مكان عام ...
تامر : انتي بس حددي المكان وانا حروح عالطول ...
لمى: بقولك ايه في نهاية الاسبوع بنات خلتي حيجولنا وامي بتوافق ان انا اخرج معاهم واول ما يجوا حقولك نطلع فين اتفقنا ..
تامر : خلاص اتفقنا ..ز ربنا يصبرنا لغايةلما يحي نهاية الاسبوع ... بقولك ايه يا لمى انا صحبي على الانتظار واتأخرت عليه تلاقي خلاص استوى .. اقولك باي يا حياتي ...
لمى: اوكي يالا عشان مااطولش عليك ... باي .
تامر : استني انتي ما نستيش حاجة ...
لمى: ايه
تامر: ما فيش تصبح على خير يا حبيبي .. يا عمري ...
لمى: ههههههه...وانا افتكرت حاجة مهمة .
تامر : كدة تزعليني ...
لمى:ولا تزعل يا حبيبي ... تصبح على خير يا عمري ...مش بس يا عمري .. انت حياتي كمان ..
تامر : هههههه .طيب يا حياتي ..
لمى : طيب وانا
تامر : لا حقولك لما نخرج مع بعض في نهاية الاسبوع ....
لمى حزعل : اوكي يالا باي
وقفل الخط مع لمى ولسة حيرجع لدلال لقاها قفلت .. مش مستاهل اني اتصل بيها اصلاانا مش طايقها .. هي اكيد كانت متصلة عشان اشحنلها رصيد ... تامر مع ا نه لعبي وبتاع بنات بس عمره ما وعد بنت بالجواز ابدا الا لمى اللي كانت بتحبه بجد مع انها عارفة انها بتتسلى مع تامر .. بس هي حاطة في بالها انها تقدر تخلي تامر يحبها ويتعلق بيها .. مع ما قفل التليفون راح لصحابه في الكافي .. وفضلوا سهرانين لغاية الفجر .. وبعدين راح يصلي الفجر ورجع البيت ونام ...


وفي الطرف التاني ... وفي القارة الاخرى .. وبلد تاني ... كان الثنائي سارة وعبد العزيز ... وصلوا فرنسا من ساعات ما خدوش جناح لانالفندق كان مليان على الاخر خدوا اوضة ...كانت سارة تعبانة جدا من الرحلة ..مع انهم وصولا تقريبا قرب المغرب ...انتظروا غروب الشمس عشان يصلوا المغرب وناموا .. وفي اليوم التاني ... عبد العزيز قرر ياخد سارة لبرج ايفل ... اول ما خلصوا فطار خرجوا من الفندق .. ما حبوش يركبوا سيارة .. مع ان شوارع باريس احسن من لندن من ناحية الزحمة ... فضلوا ماشين جمب النهر .. عبد العزيز اخر مرة زار باريس من حوال ي 7 سنوات عشان كدةمش عارف كل الاماكن اللي فيها .
سارا: دلوقتي حنروح برج ايفل ازاي انت عارف الطريق ؟
عبدالعزيز وهو بيشوف الكتيب السياحي الي عنده لا ماعرفش بس خلينا نتبع اللي مكتوب في الكتيب وانشاء الله حنوصل .
سارا: طب ما تيجي نسأل الست اللي واقفة دي شكلهاعربية ؟؟
عبدالعزيز: لاء مش محتاج حنعرف ان شاء الله .
سارا:اسأل مش حتخسر حاجة ..
عبدالعزيز: مش عايز اسال ليه انت تعبتي من المشي ؟
سارا: لاء انا ماتعبتش .. بس لو سالنا احسن .
عبدالعزيز: لو عايزة تسألي انت اسألي ...
سارا: عادي يعني مش حتزعل ؟؟
عبدالعزيز: لالالاء عادي وحزعل من ايه ....
سارة راحت للست اللي ماكانت بتجر عربية صغيرة فيها طفل في الشهور الاولى وجمبها بنت عمرها 4 سنين .
سارا: السلام عليكم ...
لفت عليها الست وابتسمت ..
المرآه:وعليكم السلام ..
سارا: الاخت عربيه صح..
المرآه : ايوة من الجزائر..
سارا: اهلا بك .. انا سارا من مصر..
ومدت ايدها وسلمت عليها ...
المرآه: اسمي لبابه..
سارا: حبيت اسلك تعرفي ازاي نروح برج ايفل بالظبط ؟
لبابه: انا متاسفه ..انا معرفش عربي قووووي

سارا: ooh sorry…I want to ask you about Eiffel Tower... Do you knowwhere it is exactly??
لبابه وتبتسم بخجل: انا متاسفه ... اعرف فرنساوي انجليزي ماعرفش ...
سارا الي احتارت معها عربيه ومات عرفش عربي ولا حتى انجليزي ...طب اعمل ايه دلوقتي .....
سارا: برج ايفل..
لبابه: اهه برج ايفل ماذا..
سارا قلبتها عربي فصحه يمكن تفهم عليها : اين هو؟؟
لبابه : فرنسا..
سارا : لالا .. اين يقع .. اريد الذهاب اليه ..
لبابه تلف راسها انها مش فاهمه بالضبط : ماذا
سارا وهي تشر بايدها : برج ايفل فييين ..
وتاشر انها تمشى: انا اريد الذهاب ايه ..
لبابه : اهه ..عرفت ..عرفت برج ايفل ..وقامت تفكر بكلمه تقولها ..
لبابه: امم خلفى..
سارا فهمت عليها يعنى تعالي معايا وانا حوصلت ..لفت على عبدالعزيز..شافته ميت من الضحك ..
سارا: شيفاك مبسوط يعني .
عبدالعزيز وهوب يضحك: والله من زمان ما ضحكتش نفسي تشوفي نفسك وانتي بتتلكمي معها وتشاوريلها باديكي كأنك بتكلمي وحدة ما طارشة ....
سارا : طب اعمل ايه مش فاهمة عربي ولا انجليزي .. تعرف انها جزائرية وما تعرفش عربي ...
عبدالعزيز: ايوة اصل في جزائريين كتير وليبيين ومغاربة هنا في فرنسا وبيعرفوا فرنسي اكتر لغة ..
سارا وهي عاقده حواجبها: طيب وايه اللي جابهم هنا ...
عبدالعزيز: الاستعمار .. مش فرنسا استعمرت اغلب دول شمال افريقا ..منهم من هاجر واخذ الجنسيه الفرنسا ..
سارا: طيب هما مسلمين..
عبدالعزيز: ايوة اكثرهم مسلمين بالاسم..بس عندهم غيره قويه على الاسلام لدرجه ما تتوقعينها ..
سارا: ازاي غيرة وهما ما بيلبسوش الحجاب ولا حتى لغتهم اللي هي لغةالقران ما يعرفوهاش .
عبدالعزيز: مش شرط ... الغيره الي اقصدها هي انهم مايرضوش حد يغلط على الاسلام مهما كان حتى لو موتوا نفسهم ودافعوا عليه .
سارا: غريبه ..
طبعا طول الوقت وهما ماشين ورا الست وهماعمالين يتكلموا ... والست كل دقيقة تلف وراها وتشوفهم وتبتسم ليهم .. وفي الاخر الحمد لله وصلوا البرج .... لفت عليهم لبابه وابتسمت يعني كأنها بتقولهم احنا وصلنا خلاص ..
سارا ردت لها الابتسامه : شكرا لكي .....
ولبابة قامت تاشير على عبدالعزيز وتقول كلام مش مفهوم ..وتاشر على اصبع يدها ..فهمت سارا انها قصدها اذا عبدالعزيز جوزها..قامت طلعت لها الدبله.. ابتسمت لبابه
لبابه: مبروك..
سارا: الله يبارك فيك ..
لبابه: السلام عليكم..
سارا: وعليكم السلام ...
ومررت يدها على راس بنت لبابه ... وفضلت تبتسم ليها لغاية لما مشيت ..
عبدالعزيز: يا عيني تعبناها
سارا: ايوة والله .. بجد شعب طيب ... بس ناقصهم حاجة .. انهم يعرفوا عربي ...
عبدالعزيز: هههههههههه ..وليه طيب..
سارا: يعني ايه رايك انت
عبدالعزيز: طيب يالا نقطع التذاكر عشان نطلع لفوق البرج
سارا: ليه هو كم دور..
عبدالعزيز:30 ..بس احلى دور الاخير ...
سارا: اوكي خلاص ...
وراح عبدالعزيز وقطع تذاكر
عبدالعزيز: يالا تعالي دلوقتي وانت نشيطة كدة ....
سارا: طبعا نشيطة ...
عبدالعزيز: عشان احنا حنطلع بالسلم لان ما فيش اسانسير ...
سارا وهي فاتحه بوئها : انت بتتلكم بجد لالالالا انا ما قدرش مافياش نفس ...
عبدالعزيز: هههههههههه مش انت لسة بتقولي انك نشيطة ....
سارا: لا بجد ياعبد العزيز ما اقدرش .. خلاص مش لازم نطلع ..
عبدالعزيز: معقوله يعني نيجي فرنسا وما نطلعش البرج .
سارا: مش مهم يعني ركبي حتوجعني طول عمري عشان طلعت البرج ده ...نبقى نطلع في مصر برج القاهرة ونقول ا نه ايفل ههههه
عبدالعزيز: دى انت لسة صغيرة امال لما تكبري حتعملي ايه ..
سارا: مش عايزة
عبدالعزيز: طيب خلاص يا كسلانة حنطلع بالاسانسير .. وامري لله .
سارا: هههههههه .. يعني فيه اساسنير وبتضحك عليا وتقولي نطلع بالسلم عايز تقطع نفسي مش كدة ...
عبدالعزيز: كنت بشوف قوة تحملك


بعد ما طلعوا البرج وخلصوا وكان المنظر روعة من فوق ..وشافوا باريس كلها من فوق وكان المظر يجنن وخصوصا منظر النهر والجسور اللي تمر فوقه .. وبعد مانزلوا راحوا للاكشاك اللي بتبيع تحف وهدايا عشان يشتروا هدايا ..واشترت سارة تحفة صغيرة عبارة عن علبة زجاج ودواها برج ايفل ... واشترت خواتم واشترت لعبد العزيز لعبة صغيرة لمي بنت عمر اخوه ...
بعد كدة قاموا وتمشوا في الحديقة اللي تحت البرج وكان هناك رسامين يرسموا الناس ..
سارا: تعرف يا عبد العزيز ان ميرنا بترسم احسن منه
عبدالعزيز: دول رسامين محترفين يقدروا يرسموكي في ربع ساعة
سارا: بجد بيعرفوا يرسموا بسرعة كدة
عبدالعزيز: بقولك ايه ياسارة مش عايزة تتغدي
سارا: تعرف نفسي في ايه
عبدالعزيز: ايه ؟
سارا: ههههههه نفسي اكل من كنتاكي
عبدالعزيز: يعني سايبة كل المطاعم الكويسة وعايزة تاكل من المطعم ده
سارا: لو مش عايز براحتك
عبدالعزيز: لا خلاص اول ما نمر عليه ناكلمنه ..ولو ما لقيناهوش خلاص امرك لله نشوف حتة تانية ..
سارا ابتسمت :ماشي


وهم بيتمشوا شافوا صف مطاعم منها كنتاكي....
سارا: عبدالعزيز بص اه يالا نروح ناكل
عبدالعزيز: ههههههه ..يالا بس انا مش عايز اكل
سارا: يوووه خلاص ولاانا كمان عايزة
عبدالعزيز: مش لسة بتقولي انك عايزة تاكلي
سارا: ايوة بس لو ما كلتش معايا مش عايزة .
عبدالعزيز: هههههه خلاص ناكل ياستي ولا يهمك ...؟
ودخلوا المطعم..
سارا: اممم عايزة توستر بس مش زنجر..
عبدالعزيز: خلاص انتى دوري على تربيزة لغاية لما اطلب الاوردر .
وبعد ما خلصوا غدا ..قاموا يتمشون في شوارع باريس .. واحيانا يدخلوا المحلات الصغيره .ولما حسوا بالتعب .. نزلوا للميترو تحت ...وهم في القطر كانت سارا واقفه تتامل الخريطه الي معلقه وفيها وصف للاماكن ...
سارا : بقولك ايه يا عبد العزيز ماتيجي نروح ديزني .
عبدالعزيز: سارا انت بتتكلمي بجد
سارا: ايوة وفيها ايه يعني ما ينفعش اجي لغاية هنا وماادخلش ديزني
عبدالعزيز: هههههههه شكلها كدة عايزة تعيشي طفولتك من الاول وجديد...
سارا: نفسي اشوفها من كتر ما اصحابي حكولي عليها
عبدالعزيزبص لسارة بنظره: اممم افكر..
سارا اتغاظت من عبد العزيز لانه شايفها لسة صغيرة ... بس والله ديزنى مش للصغيرين بس وللكبار كمان ...رجعوا للفندق وبعدين نزلوا يتعشوا ....

الخوف من الحب (الفصل الرابع) Fwa9l17hu5


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخوف من الحب (الفصل الرابع)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخوف من الحب (الفصل الثانى)
» الخوف من الحب (الفصل الثالث)
» الخوف من الحب (قصة رائعة)الفصل الاول
» ركبى يسيبوا..وقلبى يطب..الحب الحب الحب!
» مفاجأه وعد دوخه والله :cry: عثرت علي اللعبه الشهيره Sim City الجزء الرابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــات ابن مصر :: المنتديات الثقافية والادبية :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: