بعد أسبوعين قاسيين سلطت خلالهما الأضواء على مشاكل ديون مجموعة دبى العالمية، ينطلق فى الإمارة الأربعاء مهرجان دبى السينمائى الدولى الذى لا يخلو من كبار النجوم ومن البريق والترف المعتادين.
ويشارك فى هذه الدورة السادسة من المهرجان، التى تقام من التاسع وحتى السادس عشر من ديسمبر، 168 فيلما من 55 دولة، بينها أفلام تعرض للمرة الأولى عالميا وبمشاركة عشرات النجوم العالميين والعرب.
فالسجادة الحمراء فى منتجع مدينة جميرا الفخم على ضفاف الخليج، على موعد مع نجوم عالميين كبار مثل عمر الشريف وجيرالد باتلر ومات ديلون وكريستينا ريتشى وماندى مور وكريستوفر لامبرت وجايسون فلامينغ حسبما أفاد رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة فى مؤتمر صحفى اليوم، الأحد.
وخلال المهرجان سيتسلم باتلر جائزة مجلة "فاريتى" ل"نجم العام".
ومن النجوم العرب يتوقع حضور سمير غانم ورانيا فريد شوقى ومصطفى فهمى وإلهام شاهين ورجاء الجداوى وعمرو واكد وغيرهم، ويشارك فى المهرجان أيضا نجوم من شبه القارة الهندية مثل سونو سود وجافيد جافرى.
وقال عبد الحميد جمعة فى المؤتمر الصحفى "لا يمكن اعتبار حضور الشخصيات والمشاهير العالميين إلى المهرجان مسألة شكلية فقط، حيث إن معظمهم يشارك فى الأفلام التى سيتم عرضها".
ويكرم المهرجان هذه السنة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عن مجمل إنجازاتها الفنية.
كما يطلق المهرجان مع "شبكة أفلام حقوق الإنسان" جائزة خاصة لواحد من الأفلام العشرة المشاركة التى تطرح موضوع حقوق الإنسان.
ويفتتح المهرجان مساء الأربعاء بعرض فيلم "ناين" (تسعة) الاستعراضى للمخرج روب مارشل الذى يعد نسخة جديدة من رائعة فيديريكو فيلينى "8.5"، والذى تشارك فيه نيكول كيدمن وبينيلوبى كروز وجودى دنش وماريون كوتيار والاسطورة صوفيا لورين إضافة إلى دانيال دى لويس.
أما الختام فمع فيلم جيمس كامرون "افاتار" الذى يستخدم أحدث تقنيات الـ"انيميشن" الثلاثية الأبعاد.
ومن الأفلام المرتقبة "بدرس" الوثائقى لجوليا باشا الذى يصور تحركا سلميا يشارك فيه مناصرون من حركتى فتح وحماس إضافة إلى إسرائيليين لإنقاذ قرية فى الضفة الغربية وأشجار زيتونها.
ويوزع مهرجان دبى مرة جديدة جوائز المهر بشقيها العربى والآسيوي-الأفريقى، وهى جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 575 ألف دولار أمريكي، وتتوزع الجوائز فى الشقين على أقسام ثلاثة هى الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة.